Mon blog est un miroir... Le reflet de toi, lui, moi… Vous y trouverez mes articles en réaction aux événements de l’actualité… Ma poésie… Des poèmes et chansons traduits de l’arabe… Mes chansons et poèmes célèbres préférés… De l’humour pour rire… mais aussi pour réfléchir... (TOUTE utilisation des articles ou vidéos Youtube de SAMIA LAMINE à des fins commerciales est strictement interdite. ME CONTACTER pour toute AUTORISATION.)

ليس ثمة من قرار دولي قد أثار خلافا في تأويله بقدر ما هو قرار
مجلس الأمن رقم 242 الصادر في 22 نوفمبر 1967 والمتعلّق بالنزاع الإسرائيلي العربي أو بعبارة لا لبس فيها بحرب الأيّام الستّة أو حرب الخامس من جوان (حزيران/ يونيو) من العام نفسه. وموضوع الخلاف قائم تحديدا في فهم البند(i ) من الفقرة الأولى أو في تأويله: أيكون الانسحاب من الأرض المحتلة انسحابا شاملا أي منها جميعها أم يكون من بعضها دون البعض ؟ ولقد أوّل الإسرائيليون بتأييد من الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها ذلكم البند تأويلا شاذا مفاده أن الانسحاب المقصود يكون من بعض تلك الأرض وليس منها بكاملها مدّعين أنهم عوّلوا في فهمهم ذاك على النص الأنقليزي وهو النص الذي يكذب مزاعمهم كما سنبين ذلك. أمّا العرب فقد تمسّكوا تمسّك الضعيف بالقانون الدولي أكثر من أن يكونوا قد عوّلوا على فهم للنصوص وخصوصا منها النصين الأنقليزي والفرنسي وعلى الجدل وإقامة الأدلة والبراهين. فهم لم يفهموا إلى حد الساعة معنى التعريف الوارد في نص البند(i ) موضوع الخلاف. علما أنّ أيّ خلاف في التأويل من هذا القبيل يكون المعوّل فيه قانونا النصّان الأنقليزي والفرنسي دون لغات الأمم المتحدة الرّسميّة الأخرى. وبعد هل ترى النصّ الإنجليزي يتيح فعلا لإسرائيل أن تحتفظ بجزء من الأرض التي احتلتها في تلكم الحرب؟ وهل الموقف الإسرائيلي وجيه فعلا أم الأمر لا يعدو أن يكون مجرّد موقف سياسي عاطفي مرجعه الاختلال في ميزان القوى لا غير؟ وهل المنطق نفسه واللغة نفسها تتيحان هذا التأويل؟
ذلك ما نحن مقدمون على استجلائه في ما يأتي من هذه الدراسة.
الدكتور الطيب رجب.
لقراءة المزيد انقر الرابط:
http://majaz.over-blog.com/2014/03/242-8.html